أسس ناشطون مغاربة صفحة في شبكة الفايسبوك تحت عنوان “لا لتحرير دانيال مغتصب الأطفال” ودعوا للتظاهر ليلة الجمعة أمام البرلمان للتنديد بالعفو الملكي الذي شمل مواطنا اسبانيا حكم عليه بثلاثين سنة سجنا واستفاد من العفو الملكي بعد قضاءه سنة ونصف فقط.
ونشرت جريدة لكم اليوم الأربعاء خبرا يؤكد أن المواطن الإسباني الذي جرى الحكم عليه يوم 2 مايو 2011 بتهمة اغتصاب 11 قاصرا مغربيا في مدينة القنيطرة قد استفاد من العفو الملكي بمناسبة الذكرى 14 لعيد العرش. واستندت لكم على تصريح محامي الضحايا.
ولم تقدم وزارة العدل حتى الآن اي توضيح حول هذا العفو، كما لم يقدم الديوان الملكي خبرا يؤكد أو ينفي هذا الخبر. ويجهل من تولى تقديم الملف الى الملك محمد السادس ليكون هذا الإسباني من المشمولين بالعفو.
وبدأ الخبر يخلف تنديدا وسط الرأي العام المغربي، وبادر نشطاء الى إنشاء صحفة في الفايسبوك تدعو للتظاهر يوم الجمعة من الأسبوع الجاري أمام البرلمان للتنديد بهذا العفو الذي شمل مجرما خطيرا. وثم إنشاء صفحة ليلة الأربعاء من أجل توعية الرأي العام بهذا العفو. والمثير أن رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي” نجاة أنوار رفضت التنديد بهذا العفو، واعتبرت أن العفو من اختصاص الملك.
رابط صفحتين للتنديد بالعفو الملكي الذي شمل الإسباني مغتصب الأطفال