استدعت وزارة الخارجية، مساء الإثنين، السفير التركي في القاهرة، حسين عوني بوطصالي، على خلفية تصريحاته الأخيرة والتي طالب فيها بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، ما اعتبرته مصر تدخلاً غير مقبول في شؤونها الداخلية.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا في وقت سابق، قالت فيه إنها «ستظل على نهجها المبدئي في الوقوف إلى جانب الشرعية في مصر»، وطالبت بالإفراج عن «جميع السجناء السياسيين بمن فيهم مرسي».
يذكر أن مصر وتركيا تبادلتا استدعاء سفرائهما بالدولتين للتشاور، في 15 أغسطس الماضي عقب قيام قوات الأمن بفض اعتصام أنصار مرسي بميداني «رابعة العدوية» و«النهضة»، وهو ما وصفه مسؤول تركي في حينه بـ«القمع الدموي».
وعاد السفير التركي للقاهرة مع بداية شهر سبتمبر الماضي، دون أن يعود السفير المصري إلى أنقره حتى الآن.