من المحتمل أن يتم في بحر الأسبوع الجاري الإعلان الرسمي عن الحكومة في نسختها الجديدة برئاسة عبد الإله بن كيران ودخول حزب الأحرار، وستحمل معها رفع عدد الحقائب لصالح الحزب الجديد رغم وضع التقشف الذي يمر منه المغرب، وفي الوقت ذاته قد يتولى صلاح الدين مزوار الخارجية بدل سعد الدين العثماني.
وبعد أربعة أشهر من انسحاب حزب الاستقلال، وبعد جولات ماراتونية بين ابن كيران ومزوار، يبدو أن الحكومة الجديدة أو التعديل الحكومي قد يرى النور في بحر الأسبوع الجاري بعدما اصبح التأخر لا يصب في مصلحة المغرب أمام المنتديات الدولية المالية..
وستستمر جميع الأحزاب بعدد الحقائب التي تتوفر عليها باستثناء الحزب الجديد الأحرار الذي سيتوفر على حقائب أكثر من خمسة التي كان يشغلها وزراء حزب الاستقلال، وقد تكون عدد وزارات الأحرار ما بين سبعة وثمانية.
ووفق مصادر سياسية رفيعة لألف بوست، فمن المحتمل جدا أن تكون المفاجأة بتولي صلاح الدين مزوار وزارة لا تتعلق بالمالية بل بالخارجية بدلا للعثماني.
ويبقى قرار ابن كيران الرفع من عدد الوزارات ترجمة للضغط على تعرض له من حزب الأحرار. وفي الوقت ذاته، فقرار مثل هذا يبرز التناقض الكبير بين تصريحات رئيس الحكومة الواقع، إذ تعيش البلاد أزمة مالية حقيقية، ولم يتردد في الرفع من الوزارات.