الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر تنعش الجدل بين البلدين بعد تصريحات لوزيرالخارجية الجزائري ردا على وزير السياحة المغربي

العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

 

تستمر التصريحات والتصريحات المضادة بين المغرب و الجزائر لتملأ الفراغ الدبلوماسي القائم  بينها ،وتعكس في الوقت ذاته غياب أي تصور لدى الجارين على الاقل لتجاوز الأزمة الصامتة. ومازل حاليا ملف الحدود البرية المغلقة يذكي  السجال بين مسؤولي  البلدين، كما جرى مع وزير الخارجية  الجزائري رمضان العمامرة  في رده امس على وزير السياحة المغربي  لحسن حداد بشأن إعاقة الحدود البرية المغلقة بين بالبلدين للاندماج المغاربي وبالمنطقة.

في هذا  السياق قال وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة في ندوة صحيفة مع وزير خاجية بوركينافاسو  جبريل بأصولي :” إن التزام الجزائر بمساعي الاندماج المغاربي والإفريقي هو  فوق كل  سجال او نقاش”

و جاء حديث رئيس الدبلوماسية الجزائرية  ضمن ردوده على تصريحات لوزير السياحة المغربي لحسن حداد الجمعة الماضية في بروكسيل أثناء  جلسة تناولت مسالة” التعاون جنوب جنوب”، حيث اعتبر فهيا انه  لا “يمكن الحديث عن اندماج  كآلية هامة للتعاون جنوب جنوب  دون فتح الحدود ودون حرية تنقل الأشخاص والسلع” ملمحا إلى الوضع المغلق الذي تعيشه حدود  المغرب البرية  الشرقية مع جاره الجزائر.

ومضى وزيرالخارجية  الجزائري معقبا على تصريحات وزير السياحة المغربي،  مشددا على انه ” لا يوجد ادنى شك حول التزام الجزائر” بخصوص مساعي الأندماج” ثم خلص في ذات الحديث الذي كان قد قاله في لقاء مع وزير خارجية بوركينا فاسو جرى فيه التطرق لملف الصحراء المغربية، قائلا:”  إنه  لا مجال  لمناقشة وضع غير موجود أصلا”، في إشارة إلى نفي ان يكون إغلاق  الحدود بين بلاده وجاره الغربي المغرب يعيق التكامل والاندماج المغاربي.

وتستمر ذات التصريحات من  رئيس الدبلوماسية  الجزائري الجديد الذي خلف وزير الخارجية الأسبق مراد مدلسي، لتكرس  استمرار الجزائر في ترسيخ نفس الرؤية والموقف بشان ملف الحدود المغلقة بين البلدين الجارين.

وإلى حدود الساعة تبقى السجالات بين مسؤولي البلدين الجزائر والمغرب سواء في ملف الحدود المغلقة او ملف الصحراء المغربية هي المهمنية  وتعكس واقع أزمة ناشبة.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password