تنظم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على المستوى المركزي في الرباط وفي باقي الفروع بمختلف مدن المغرب اعتصامات ووقفات للتنديد يومه الجمعة بالهجمة التي تتعرض لها من طرف الدولة العميقة.
ونشرت الجمعية الإعلان في موقعها في الفايسبوك الذي جاء فيه ” منذ التصريحات العدوانية وغير المسؤولة لوزير الداخلية داخل مبنى البرلمان، بتاريخ 15 يوليوز 2014، تتعرض الحركة الحقوقية المغربية ومنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لهجمة شرسة وعدوانية ممنهجة ضدها وضد حقوق الإنسان والحريات ببلادنا، كان آخر حلقاتها الإعتداء الشنيع على المقر المركزي للجمعية والرفيقة ربيعة البوزيدي بتاريخ 15 فبراير 2015″.
ويضيف “ولأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جزء من الحركة الحقوقية والديمقراطية الوطنية والعالمية، وتؤمن بكون العمل المشترك والوحدوي هو الكفيل بالتصدي لحملة التراجعات الخطيرة في مجال الحقوق والحريات ببلادنا،
فإنها تدعو كافة الهيئات الحقوقية والنقابية والنسائية والشبابية والسياسية والجمعوية الأخرى للمشاركة في الوقفات التضامنية الاحتجاجية التي دعت لها فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم الجمعة 13 مارس 2015 بمختلف المناطق”. ولم تنشر الجمعية جدول الوقفات والمكان في الفايسبوك، كما تفتقد الفروع لمواقع في شبكات التواصل الاجتماعي للتواصل مع المواطنين لضمان نجاح الوقفات.
وتتعرض الجمعية لحملة ممنهجة من طرف الدولة المغربية لم يسبق لها مثيل سوى في لحظا معينة إبان سنوات الرصاص، ورغم الانتقادات التي توجه للمغرب من الخارج، تستمر الدولة في هذه التعسفات اعتقادا منها ب “تطويع الجمعية” للتخلي عن مقاربتها لحقوق الإنسان.