قامت الجماعة الحضرية لتطوان يوم أمس الجمعة بتركيب أول كاميرا مراقبة بساحة مولاي المهدي ” بلاصا بريمو ” في أول سابقة بمدينة تطوان، في انتظار تركيب عدد آخر في مناطق متفرقة من المدينة.
ويعد هذا الإجراء جديد على ساكنة الحمامة البيضاء بعدما اقتصر وجود كاميرا المراقبة على المؤسسات الخاصة كالأبناك وبعض المقاهي وعدد من الإدارات الغير عمومية.
وانقسمت ردود التطوانيين على هذا الإجراء ما بين مؤيد ومندد، إذ استحسن بعض المواطنين وجود كاميرا مراقبة بعدد من النقاط المختلفة بالمدينة على غرار ما هو معمول به البلدان الغربية، من أجل الحد من الجريمة وعمليات السرقة والسطو التي تتعرض لها المحلات والمواطنين على حد سواء، ومساعدة الأجهزة الأمنية في الوصول بسرعة للجناة.
هذا في الوقت الذي ندد فيه بعض نشطاء حركة العشرين من فبراير هذا الإجراء معتبرين أنه موجه أساسا ضد الحركة، خاصة وأن تركيب الكاميرا جاء في الساحة التي تشهد غالبية الوقفات الاحتجاجية، وبالتالي سيسهل على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الحصول على تسجيل الوقفات وتحديد المشاركين فيها.