يواجه الجيش التونسي صعوبات قوية في مواجهة المجموعات الإرهابية، وقد بادرت الجزائر بتزويده بأسلحة منها مقاتلات روسية. ويعود ضعف الجيش الى سياسة الرئيس المخلوع زين العابدين بنعلي.
وارتفع الإرهاب عل الحدود التونسية بل وفي بعض مناطقها نتيجة الأوضاع في ليبيا وتمركز جماعات إرهابية في منطقة الصحراء/الساحل ومنها تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وبدأت قوات الأمن تتعرض بين الحين والآخر لهجمات مسلحة منها آخرها يوم الأحد 3 غشا، حيث هاجم مسلحون تكنة عسكرية غرب البلاد هذه المرة وليس في الحدود الشرقية مع ليبيا.
وتنقص الجيش التونسي الخبرة القتالية الكافية لمواجهة الإرهاب بعدما كان قد عمد الرئيس السابق زين العابدين بنعلي على تهميشه وإفراغه من كوادره مخافة من تعرضه لانقلاب عسكري.
وتبادر دول غربية ومنها فرنسا والولايات المتحدة على سد النقص الحاصل ولكنها غير كافية، وانضمت الجزائر الى هذا المسعى في إطار التعاون الثنائي بين البلدين لمواجهة الإرهاب.
وتنشر جريدة الخبر اليوم الأحد تزويد الجزائر لتونس بمعدات عسكرية منها مقاتلات روسية الصنع لم تعد تستعملها الجزائر بعدما اقتنت أخرى متطورة من موسكو، لكن هذه الطائرات تستمر صالحة للخدمة خاصة وأن مهمتها هي تعقب المقاتلين وليس الدخول في مواجهات حربية مع طائرات أخرى.
وتفيد الجريدة أن الجزائر منحت تونس معدات أخرى مثل السيارات، وقد تراهن تونس على السلاح الروسي لسهولة الحصول عليه وأسعاره غير المرتفعة مقارنة مع السلاح الأمريكي.