كشفت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الجمعة أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أرجأ زيارته إلى الجزائر المقررة الأحد المقبل باتفاق مع نظيره الجزائرى رمطان لعمامرة، على خلفيات تطورات الملف النووى الإيرانى، وينتظر بناء على ذلك ان تلغى كذلك زيارة كيري التي كانت مقررة للمغرب يوما واحد بعد زيارته للجزائر
وأوضح مصدر مطلع لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن كيرى اتصل هاتفيا بوزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة ظهر اليوم الجمعة وأبلغه باستحالة مجيئه إلى الجزائر، فى التاريخ المحدد سلفا ليتفقا على إرجاء الزيارة إلى موعد آخر لم يعلن عنه.
وأشار نفس المصدر إلى أن كيرى سيعود إلى جنيف بسبب مستجدات الملف النووى الإيرانى، ثم يسافر إلى نيويورك ليطلع الرئيس الأمريكى باراك أوباما على النتائج، قبل أن يلقى خطابا حول الموضوع أمام أعضاء الكونجرس الأمريكى.
وكان يفترض أن يحل كيرى بالجزائر بعد غد الأحد ضمن جولة بالمنطقة بعد الجولة التى قادته إلى الشرق الأوسط، ثم يقوم في اليوم الموالي بزيارة للمغرب اخر بلد في زياته تلك للشرق الاوسط وبلدان من شمال إفريقيا.
ولم يصدر عن المغرب اي بيان حول تاجيل زيارة كيري إلى المغرب،وهي الزيارة التي كان سيبحث فيها البلدان الشراكة الاستراتيجية بينهما. والتي كانت من المنتظر ايضا ان تمهد للزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى البيت الأبيض.