التحقيق التفصيلي مع الصحافي سليمان الريسوني دام ثلاث ساعات ونصف.. دفاعه: سليمان متأكد من براءته ويسألكم الدعاء

رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم سلميان الريسوني

خضع الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم”، اليوم الاثنين، إلى جلسة الاستنطاق التفصيلي، دامت 3 ساعات ونصف الساعة، بحسب ما أكدته هيأة دفاعه. وكان الريسوني قد اعتقل في ملف مثير للغاية ويتعلق باعتداء جنسي، وهي التهمة نفسها التي اعتقل بها مدير نشر أخبار اليوم توفيق بوعشرين، ورفضتها الجمعيات الحقوقية والأمم المتحدة.

وأوضح المحامي، سعيد بوزردة لـ”اليوم 24″ أنه تم إحضار الريسوني تحت إجراءات مشددة، واستثنائية، بسبب استمرار الاجراءات الاحترازية في المؤسسة السجنية. وقال دفاع رئيس تجرير جريدة أخبار اليوم  إن الأخير عبر له عن أنه يتمتع بصحة جيدة، ومعنوياته مرتفعة، ومتأكد من براءته، وأضاف أنه مهما كان وضعه الصحي والنفسي جيدا؛ فهو الآن في السجن، ويسألكم الدعاء.

وأضاف المصدر نفسه أنه عرضت على سليمان، في حضور دفاعه، تصريحات المطالب بالحق المدني، الذي استمع إليه قاضي التحقيق، خلال الاسبوع السابق، والذي أكد شكايته، ونيته في تقديم مذكرة مطالبه المدنية، لاحقا، عن طريق دفاعه.

إلى ذلك، خضع الريسوني إلى البحث الاجتماعي بشأن وضعيته الاجتماعية، والمهنية، والعائلية، نافيا التهم الموجهة إليه، ومؤكدا تصريحاته السابقة.

ولفت المحامي، سعيد بوزردة، عن هيأة الدفاع الصحافي الريسوني، الانتباه إلى أن هذا الأخير نفى جميع المزاعم المنسوبة إليه، مشيرا إلى أنه دافع عن نفسه بطريقة أثارت انتباه الحاضرين.

وذكر سعيد بوزردة، أيضا، أنه تقرر إجراء المواجهة بين أطراف القضية، في تاريخ 9 شتنبر المقبل، مع استدعاء مصرحي المحضر، وتمكين الدفاع من فرصة إعداد شهود اللائحة، بالإضافة إلى أنه سيتم الاستماع، أيضا، إلى زوجة الريسوني.

وتجدر الإشارة إلى أن دفاع الريسوني، قدم التماسا لقاضي التحقيق بشأن تمتيع موكله بسراح مؤقت، مع تقديم جميع الضمانات.

ةتعيش الصحافة المغربية مرحلة مثيرة للغاية من الاعتقالات وتشويه الصحفيين الذين يخوضون في ملفات الفساد في البلاد. وعرف عن الريسوني افتتاحياته التي تنتقد مظاهر الفساد في البلاد.

Sign In

Reset Your Password