كشفت صحيفة الباييس ان مساع قامت بها الأميرة زينب ابنة عم الملك محمد السادس واخت الامير هشام، قد قادت في النهاية إلى فك التجميد عن ملفات طلبات الكفالة لاسر أجنبية غالبيتها من إسبانيا التي كانت عالقة منذ سنة ونصف تقريبا على إثرا قرار من وزارة العدل المغربية بسبب ما عتبرته عدم استجابة الطلبات لشروط الكفالة.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن وزارة العدل المغربية تشددت في شروط الكفالة بعد وصول مصطفى الرميد إلى وزارة العدل، و”اضطرت الاسر الإسبانية التي تقدمت بطلبات الكفالة إلى الاستجابة لكل الشروط، منها اسر إسبانية اضطرت للإقامة بالمغرب واتخاذا اجراءات اخرى “، ومع ذلك لم تتجاوب وزارة العدل مع طلبات الكفالة .
وقالت الباييس إن الاميرة زينب عمدت بنفسها إلى تحريك هذه الملفات واشرفت بنفسها على تسهيل الإجراءات حتى النهاية، واشارت في الوقت ذاته إلى انشطتها الإنسانية في مجال الطفولة.
ووكانت وازرة العدل المغربية قد قامت بتجميد طلبات الكفالة، معتبرة انها لا تتجاوب مع شروط الكفالة التي يسمح بها القانون المغربي، وقامت الحكومة الإسبانية من خلال وزير العدل الإسباني خلال زيارة مصطفى الرميد إلى مدريد إلى تناول ملف كفالة اطفال مغاربة لصالح الاسر الإسبانية ، وابدى وزير العدل الإسباني استعداد بلاده لتغيير قانون التبني في بلاده من اجل جعله يوافق قانون الكفالة المغربي، وذلك بغرض تقديم ضمانات لوزارة العدل المغربية بشان الأطفال المغاربة الذين تتبناهم وتكفلهم أسر إسبانية.