يعرف الاقتصاد الإسباني حالة من الانتعاش ومغادرة الركود على إثر النمو الذي حققه في الربع الأخير من العام 2013، حسب معطيات رسمية، ما يؤشر على نهاية الركود في هذه البلد الذي عصفت به الأزمة الاقتصادية بقوة.
و كشف المعهد الوطني الإسباني للإحصاءات أن الأقتصاد الإسباني سجل حالة من تجاوز الركود والانتعاش خلال الربع الأخير من العام 2013 بتسجيل نسبة نمو بلغت 0.3 في المائة.، على الرغم من أن العام كله سجل تراجعا بنسةب 1.2 في المائة.
وتتطابق المعطيات الاقتصادية التي كشف عنها معهد الإحصاءات الإسباني مع ارقام مماثلة كشف عنها الاسبوع الماضي البنك المركزي الإسباني.
ويتوقع ان يشهد العام 2014 الاستمررا في هذه الانتعاشة وتسجيل نسبة 1 في المائة من النمو.
وما يتطلع إليه الإسبان الذين يعانون من نسبة عطالة كبيرة ان يصحب هذه الانتعاشة ، انتعاشة موازية على مستوى التشيغيل والعمل. وتتعهد الحكومة الإسبانية بالعمل اكثر للحفاظ هذه الانتعاشة ومرافقتها بإنعاش التشغيل.