بعد ان نفت الحكومة الجزائرية خبر ظاهرة تشيع الجزائريين في الآونة الأخيرة، عمدت بعض وسائل الإعلام الجزائرية إلى نشر تقارير تظهر عكس ما تذهب إلى السلطة الحاكمة، وتبرز وجودا متناميا للشيعة الجزائريين في بلادهم وتقد ما بين 5 آلاف إلى 6 فقط في واهران.
وفي هذا السياق أبرزت صحيفة الشروق الجزائرية في تقرير لها استنادا إلى مصادر قالت إنها مسؤولة لدى نقابة الائمة بوهران :” إن خبر تواجد الشيعة يقيني مئة بالمائة “. وتضيف الصحيفة ” إن اعواد الشيعة الجزائريين تشتد يوما بعد يوم نظرا لاستهدافهم الإطارات المتعلمة قبل الاميين”.
وتنقل الشروق عن ذات المصادر أن هناك مابين 5 آلاف و6 آلاف جزائري متشيع في وهران فقط،وإنهم يمارسون التقية لتجاوز مضايقات السلطة ومتابعاتها.
كما تبرز أن المد الشيعي يستهدف قطاع التعليم والمدارس بمستوياتها المختلفة، وجرى تسجيل حالات خاصة مثل تشيع أساتذة جامعيين.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري عبد الله غلام الله قد نفى اعتناق جزائريين للمذهب الشيعي. وقال في و قت سابق:” إنه لا يوجد تشيع في الجزائر لا في غربها ولا في شرقها ولا وسطها ” واضاف :” من يمار س طقو س الشيعة فقط هم اللاجئون السوريون في الجزائر”.