نشر الأمير هشام تدوينة في شبكات التواصل الاجتماعي حول مقتل شابة مغربية برصاص البحرية الملكية كانت على متن زورق للهجرة، وتساءل لماذا هذه المرة جرى استعمال الرصاص.
وفي تغريدة له اليوم الأربعاء في شبكة تويتر علق الأمير على حادث مقتل شابة مغربية برصاص البحرية الملكية في مياه المضيق شمال البلاد بعدما جرى اعتراض قارب للهجرة السرية الثلاثاء من الأسبوع الجاري. ويعتبر في هذا الصدد أن رغبة الشباب في الهجرة بهذا الشكل ما هي إلا نتاج تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تمر منها البلاد مؤخرا، ويكتب “الحادث الذي أودى على الأقل بحياة سيدة مغربية ضمن مرشحين للهجرة في مياه المضيق-الفنيدق مأساوي، هو مظهر آخر للأزمة الاجتماعية، هو انتقال للاحتجاج المطالب بالعيش الكريم الى الإصرار على الهجرة، نحن أمام احتجاج من البر نحو البحر”.
وبعدما دافع عن دور البحرية الملكية في حماية حدود البلاد من التسريبات ومهنيتها في التعامل مع الحادث بتسطيره “نعم، حماية الحدود واجب وطني، وبدون شك البحرية الملكية التزمت بقانون إجراءات التحذير ضد الزورق”، تساءل متعجبا “لكن يبقى الأمر هو تدخل العنصر العسكري في الاحتجاج، خاصة وأنه لم يسبق في الماضي تدخله بالسلاح ضد قوارب الهجرة، فلماذا هذه المرة؟ “. وهو التساؤل الذي يكرره الكثيرون لماذا لجأت دورية البحرية الملكية الى السلاح بدل طرق أخرى.
وينهي التغريدة بالدعوة الى التوقف للتأمل في الوضع والبحث عن حلول لتفادي الأسوأ، ويكتب “هذا تطور مقلق ويدعونا للتأمل العميق لتفادي الانزلاق”.