انضم الأمير هشام الى المنديين باعتقال والحكم عل قاصرين بالسجن نتيجة تدوينات في الفايسبوك، وتساءل عن السر في ملاحقة حرية التعبير وترك الفاسدين.
وفي تدوينة جديدة له حول أوضاع حرية التعبير نشرها مساء الأحد 5 يناير الجاري، كتب الأمير “الحزن والدهشة هي المشاعر التي تغزو المرء أمام تعرض قاصرين مغاربة لم يتجاوز عمرهم 18 ربيعا للسجن بسبب تدوينات في شبكات التواصل الاجتماعي أو ترديد أغاني، وهي حالة أيوب محفوظ المحكوم في مكناس بثلاث سنوات وحالة حمزة أسباعر بأربع سنوات في مدينة العيون. الأحكام بسبب حرية التعبير اعتداء وفي حالة قاصرين تعتبر إعداما”.
وتابع الأمير في التدوينة ” ويغزو الغضب المرء وهو يرى الازدواجية الغريبة في انتقاء المحاكمات، فبمحاكمة مواطنين لا يشكلون أي خطر على أمن البلاد، يضع مهندسو هذه الاستراتيجية، الملكية في مواجهة صريحة مع الشعب. وفي المقابل يجري تغييب محاكمة قضايا الفساد التي هي سبب الاحتقان السياسي والاجتماعي الحالي. متى ستتخلى الدولة عن هذه الظاهرة غير السليمة.
ويشكل اعتقال التلميذين صدمة للكثير من المغاربة بسبب سنهما الصغير من جهة، وبسبب تحميلهما اتهامات لا يدركانها بسبب غياب النضج الاديولوجي.
وتعتبر هذه ثان تدوينة للأمير خلال أيام معدودة بعد تلك التي نشرها حول اعتقال الصحفي عمر الراضي والإفراج عنه بعد حملة دولية. واعتاد الأمير نشر تدوينات بين الحين والآخر حول قضايا تهم الرأي العام المغربي مثل الفساد وإشكالية التعليم وحرية التعبير.