انخرط الأمير هشام في الحملة الدولية التي أطلقتها منظمة أمنستي أنترناشنال بشأن الإفراج عن معتقلي حرية التعبير في المغرب ووقف ملاحقاتهم، وذلك بتدوينة دالة حول هذا الموضوع الشائك.
وأطلقت أمنستي أنترشنال حملة دولية تحت شعار “أنا أعبر عن رأيي، أنا لست مجرما” حول الاعتقالات الجارية في المغرب ضد صحفيين ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي. واستندت هذه المنظمة الدولية على المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أن “لكل شخص الحق في الحرية والتعبير”.
ووضعت في إعلانها صورا لعشرين من معتقلي الرأي والتعبير من بينهم صحافيين وعلى رأسهم حميد المهداوي وتوفيق بوعشرين وعلي أنوزلا وعمر الراضي الذي فجر اعتقاله منذ أسابيع موجة دولية من الاستنكار علاوة على نشطاء وفنانين منهم الكناوي مغني الراي المشارك في أغنية “عاش الشعب”، أو مول الحانوت ومول الكاسكيطة وتلميذين. وتهدف المنظمة الدولية الى وقف الاعتقالات والملاحقات التي لا تقوم على أسس جرمية بل فقذ الحد من حرية التعبير ولاسيما تلك التي تشير الى الفاسدين في البلاد.
يشار إلى أن لجنة التضامن مع الصحافي عمر الراضي، التي أنشئت، قبل أيام، قد تبنت الدفاع عن كافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي، وأكدت أن المتابعين على خلفية هذه القضايا، وصل عددهم قرابة العشرة أشخاص في ظرف أيام.
وأعلنت اللجنة ذاتها عزمها مراسلة المقررين الأمميين، من أجل إطلاق سراح المعتقلين، محذرة من أن جميع المغاربة مهددون بالاعتقال، ودعت إلى الكف عن استعمال المقدس في الإجهاز على الحريات، والقبض على المدونين.
وكتب الأمير في الفايسبوك وتويتر مساء الأربعاء من الأسبوع الجاري تدوينة قصيرة جاء فيها ” المغرب بلد جميل وسيكون أجمل بالافراج عن معتقلي حرية التعبير وإنهاء أسباب الظلم والحكرة”، وذلك في إشارة واضحة الى ضرورة وضع حد للفساد والنهب الذي تتعرض له ممتلكات الشعب وتؤدي بالناس الى الاحتجاج ويكون الرد هو الاعتقال.
واعتاد الأمير هشام التعبير عن مواقفه من الخروقات التي تتعرض لها حقوق الإنسان ولاسيما حرية التعبير، وتضامن مع عدد من الصحفيين كما تضامن مع معتقلي الحراك الشعبي في الريف.