تعيش مناطق جنوب المغرب وضعا كارثيا بسبب الأمطار الطوفانية التي تخلف مقتل مواطنين وسقوط بعض القناطر الصغيرة وكذلك المنازل الهشة، وأصبحت كلميم عنوانا لقساوة طبيعة الشتاء بعدما بدأت تقترب من صفة المدينة المنكوبة.
وبعد الأمطار الطوفانية التي خلفت مقتل قرابة 49 شخصا في بداية الأسبوع الجاري في منطقة كلميم تعود الأمطار الى التساقط بقوة يومه الجمعة حيث تهدد المياه مناطق متعددة في الجنوب.
وتفيد المعطيات التي ينشرها نشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي بأن كلميم ظلت معزولة عن باقي المغرب بسبب فيضان نهر أم درعة ووادي أم العشار الذي غمر مناطق من المدينة.
وامتدت الفيضانات الى مدن مثل أسفي التي غمرت المياه بعض أحياءها الى أكثر من نصف متر علو. وتنقل جريدة إيفني 24 صورا وأشرطة فيديو مهولة لمدينة سيدي إيفني وكيف غمرت المياه أجزاء كبيرة منها بسبب الأمطار الطوفانية والسيول الجارفة.
ولم يتم تسجيل ضحايا حتى الآن بسبب الحذر الذي نهجه السكان بعد مقتل 40 شخصا هذا الأسبوع، حيث تفادى الناس السفر والمرور بالقناطر المهددة بالسقوط والفيضانات.
