خلفت الأمطار والفيضانات التي ضربت منطقة كلميم جنوب المغرب حصيلة عالية من الضحايا وتبقى مؤقتة وهي 17 قتيلا و18 مفقودا، واضطر الجيش المغرب الى التدخل لمساعدة فرق الإنقاذ بسبب قوة الفيضانات.
وكشف بيان لوزارة الداخلية المغربية في ساعة متأخرة من ليلة الأحد صباح الاثنين أن حصيلة القتلى والمفقودين حتى الآن مرتفعة للغاية فقد وصلت الى 17 قتيلا و18 مفقودا، وهذه الحصيلة هي مؤقتة وفق معطيات المناطق المنكوبة لأن انقطاع الاتصال وصعوبة الإنقاذ يجعل من الصعب تحديد الحصيلة النهائية الآن.
وساهم تدخل الجيش في التخفيف من حصيلة الضحايا بسبب توظيف المروحيات في عمليات الإنقاذ الواسعة:
وسقطت أمطار طوفانية في منطقة كلميم حيث تحولت وديان تالمعدرت وتيمسورت الى وديان جارفة جرفت معها بعض السيارات وهو ما يفسر ارتفاع الضحايا ومنها ضحايا سيارة نقل كانت تقل أفراد عائلة واحدة عادوا من حفل زفاف في تيمولاي.