: قالت مصادر سورية إن “الرئيس السوري بشار الاسد بدأ حملة تشويه ديموغرافية في محافظة السويداء ذات الغالبية من طائفة الموحدين الدروز″.
وذكرت المصادر أن الرئيس السوري فتح مؤخرا باب منح الجنسية السورية لنحو 40 الف شخص معظمهم من التابعين لحزب الله في لبنان وحزب الله في العراق الذين يقاتلون الى جانب قوات الاسد فضلا عن مدنيين من نفس الطائفة.
وأضافت المصادر أن “الحملة ستستوعب اغلبية المقيمين من تلك التابعيات في محافظة السويداء جنوبي سورية على الحدود مع اسرائيل”على حد تعبير المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن”المسلحين المساندين للرئيس السوري والذين دخل قسما منهم الى محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، اقاموا في المدينة الرياضية على طريق منطقة قنوات، والقسم الآخر منهم يستقدمهم النظام تباعا”.
ولفتت المصادر الى ان”الاشخاص الذين سيحصلون على الجنسية السورية ستكون اسماء عائلاتهم ( نسب العائلة) من اسماء العائلات الدرزية المعروفة والاصلية سكان المنطقة و محيطها وان السلطات باشرت فعليا بالمشروع منذ حوالي أسبوع″.
وقالت المصادر إن “عدد الموجودين حاليا في المدينة الرياضية بلغ حوالي 2400 شخص حتى الآن وان السلطات اعطت صلاحيات واسعة في هذا الشأن لوجهاء من اهالي السويداء ومشايخ من الدروز مثل شيخ العقل نزيه حسين جربوع والشيخ حكمت الهجري المعروفين بتأييدهم للنظام، وهو ما يعني بداية تشكيل ميليشيا جديدة من المجنسين الجدد تعمل تحت إمرة عناصر حزب الله في السويداء “.
ووضعت المصادر هذه”التأكيدات ضمن مشروع احتلال شيعي للسويداء ومشروع الفتنة الذي يعمل عليه نظام الاسد منذ فترة في البلاد”.