احتج مواطنون اسبان ضد الملكة صوفيا خلال حضورها حفل افتتاح مسرح في مروسيا شرق البلاد أمس الجمعة، وطالبوا الملكية بالرحيل عن البلاد بسبب الفضائح المالية والأزمة الاقتصادية.
وشاركت الملكة في افتتاح مسرح كابيتول سييزا في مورسيا بعد بقي مغلقا ويخضع للإصلاح لمدة طويلة. وبمجرد وصولها الى عين المكان، رحب بها جزء من الجمهور الي حضر حفل الافتتاح في حين رفع جزء آخر شعارات ضدها.
في هذا الصدد، أوردت وسائل الاعلام الإسبانية خاصة المستقلة منها أن نشطاء ينتمون الى التيارات الجمهورية وكذلك الجمعيات المدنية المناهضة لإجراءات مصادرة المنازل من المواطنين الذين لم يؤدوا مستحقاتهم برفع شعارات ضدها والتصفير ورفض الملكية.
ولم تتدخل الشرطة لمنع المتظاهرين لأن مناهضة الملكية تدخل ضمن حرية التعبير، وتوجد أحزاب في البرلمان الإسباني لا تعترف بالملكية منها الحزب الاشتراكي الذي يتزعم المعارضة والذي يصل الى السلطة بين الحين والآخر، وكان آخرها في عهد خوسي لويس رودريغيث سبتيرو.
وارتفعت خلال الثلاث سنوات الأخيرة مناهضة الملكية في اسبانيا بشكل كبير نتيجة تورط أفرادها في فضائح مالية ومنها الملك خوان كارلوس وفي الوقت ذاته نتيجة ارتفاع أنصار الجمهورية. ومن مظاهر هذا الرفض، ترديد شعارات رافضة للملكية والاحتجاج عليها خلال بعض الحفلات ومراسيم تدشين.