أعلنت شركة ريبسول الإسبانية اليوم الخميس أنها ستحافظ على أجندتها للتنقيب عن النفط في المنطقة البحرية الفاصلة بين المغرب وجزر الكناري في الواجهة الأطلسية رغم إعلان شركة كارين إينيرجي عدم عثورها على النفط في الجانب المغربي.
وكانت شركة كارين إينجري من اسكوتلندا والتي تنقب عن النفط قد أعلنت الأحد الماضي في بيان في موقعها في الإنترنت عن عدم عثورها على النفط في المنطقة التي كانت تنقب فيها جنوب سواحل أكادير.
وألقى الخبر بتأثيره في الساحة الإسبانية وخاصة في جزر الكناري. فقد اعتبرت حكومة جزر الكناري أن البيانات التي قدمتها كارين إينيرجي كافية لكي تتخلى حكومة مدريد عن مخططاتها بالتنقيب عن النفط في سواحل هذا الأرخبيل. وتعتبر حكومة الحكم الذاتي أن كل عملية تنقيب ستضر بالبيئة وستمس السياحة التي تشكل شريان الاقتصاد في هذه الجزر.
وفي موقف مغاير، صرح وزير الصناعة الإسباني مانويل صوريا أن عدم عثور المغرب على النفط لن يدفع حكومة مدريد في تجميد التنقيبات التي رخصت بها الى شركة ريبسول الإسبانية.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية سيرفميديا الإسبانية اليوم عن ريبسول أن نتائج شركة كارين إينيرجي لن تقلل من عزمها البحث عن التنقيب عن النفط. وتابعت أنها تنتظر فقط تقريرا بييئا للبدء في التنقيب ابتداء من مايو المقبل.
وتضيف أن الشركة الأسكوتلاندية ستحفر بئرا آخرا بالقرب من الحدود البحرية الفاصلة بين المغرب وجزر الكناري وهي المنطقة بالضبط التي ستنقب فيها ريبسول.
ويرى المهتمون بالتنقيب عن النفط أنه في حالة عدم وجود كارين إينيرجي النفط في المنطقة القريب من النقطة الفاصلة، فذلك سيكون مؤشرا قويا على عدم وجود النفط في هذه المنطقة الأطلسية.