اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسبانية فجر يومه الجمعة أعضاء خلية متعاطفة مع الدولة الإسلامية في عدد من مدن البلاد، وتعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكدت مصادر أمنية اعتقال ثمانية أشخاص في مدن برشلونة وخيرونا وسيوداد ريال وأفيلا، وكلهم اسبان، وخمسة منهم من أصول مغربية. وتفيد الوزارة بعمل هذه الخلية على استقطاب شباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتجنيدهم لصالح الدولة الإسلامية.
وتؤكد جريدة الباييس في موقعها الرقمي أن العملية تمت بتنسيق مع المخابرات المدنية المغربية التي شاركت في التحقيقات، كما تمت تحت إشراف المحكمة الوطنية في مدريد المتخصصة في قضايا الإرهاب. وتستمر هذه العملية مفتوحة حتى الآن، وقد تقع اعتقالات أخرى.
وهذه هي العملية الثانية التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسبانية خلال الأسبوع الجاري، وكانت الأولى قد جرت يوم الثلاثاء الماضي في مدينة سبتة المحتلة باعتقال بعض الشباب من أصول مغربية يفترض في تجنيدهم وتخطيطهم لعمليات إرهابية.
وتعيش الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية حالة من الطوارئ تحسبا من عمل إرهابي، ورفعت من مستوى ملاحقة المتطرفين في شبكات التواصل الاجتماعي.