أعربت الحكومة الإسبانية يومه الاثنين 24 نوفمبر عن تضامنها مع الشعب المغربي والسلطة بسبب ضحايا الفيضانات في جنوب البلاد التي خلفت حصيلة مرتفعة للغاية تقترب من 40 قتيلا، وعرضت المساعدة العسكرية لإنقاذ الضحايا.
وفي بيان نشرته وكالة إفي يتضامن مع الضحايا والشعب المغربي والسلطات، تؤكد اسبانيا استعدادها للمساهمة في فك الحصار المضروب على سكان كلميم جراء الأمطار الطوفانية التي تشهدها المنطقة وخلفت عشرات القتلى والمفقودين.
وفي هذا الصدد، عرضت المساعدة العسكرية في إطار التعاون العسكري القائم بين البلدين. ويتعلق الأمر بوحدات جرى استحداثها سنة 2005 تتدخل في حالة الطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية والحرائق.
وتتواجد عدد من هذه الوحدات في مناطق مختلفة من اسبانيا، وفي حالة قبول المغرب المساعدة، قد تنتقل الوحدة المتواجدة في جزيرة تنيريفي في أرخبيل جزر الكناري المقابلة للجنوب المغربي لمباشرة عمليات الإنقاذ.