إنزال أمني يشل مدينة بوكيدارن ومنع نشطاء من إحياء الذكرى الثالثة لانتفاضة المدينة

قوات الامن المغربية تمنع الاحتجاجات بإقليم بوكيدارن

أحيى أمس السبت نشطاء بوكيدارن، الذكرى الثالثة “لانتفاضة بوكيدان المجيدة” لاستجابة لدعوة دعت إليها  جمعية آيت يوسف وعلي لمتابعة أحداث بوكيدران ، وفرع آيت يوسف وعلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، رغم المنع والتهديدات التي تلقوها من السلطات على حد تعبير نشطاء  المدينة.

ووفق ما أورده الموقع الإخباري ” الجزيرة ريف ” فقد شهدت مدينة بوكيدارن التابعة لإقليم الحسيمة شمال المغرب إنزالا أمنيا كثيفا منذ الساعات الأولى لصباح يوم السبت، عبر تعزيزات كبيرة من القوات العمومية، مما حول مركز المدينة إلى شبه منطقة عسكرية.

ورابطت القوات العمومية والدرك الملكي في مختلف الأزقة المؤدية للشارع الرئيسي، وعملت على إخلاء الشارع من المارة ، إلا أن النشطاء تمكنوا رغم كل ذلك وتحت حصار مكثف من تنفيذ شكلهم النضالي تحت التضييق والذي اختاروا أن ينظموه هذه السنة تحت شعار ” انتفاضة 10 دجنبر نبراسنا في النضال والتنظيم ضد كل أشكال القمع والإقصاء الاجتماعي، ومن أجل انتزاع مطالبنا العادلة والمشروعة” .

كما استنكر نشطاء جمعية آيت يوسف وعلي، للتضييف الأمني الحظر المفروض على احتجاجاتهم السلمية وعلى كافة الحركات الاحتجاجية بإقليم الحسيمة.

Sign In

Reset Your Password