مباشرة بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي اليوم تنازل الملك خوان كارلوس الأول عن العرش لصالح ابنه فيلبي دي بوربون، ارتفعت أصوات الجمهوريين مطالبين بنهاية هذه المؤسسة والانتقال الى الجمهورية الثالثة، وستكون شوارع البلاد مساء اليوم مع موعد مع التظاهرات المطالبة بنهاية الملكية، بينما تطالب أخرى بالإسفتاء.
وأوردت الجريدة الرقمية أنفوليبري وجرائد أخرى مثل دياريو عن عزم الكثير من أنصار الجمهورية الخروج للتظاهر في الشارع مساء للمطالبة بالجمهورية بدل الملكية، ونشرت مختلف ساحات مدن اسبانيا التي ستحتضن هذه التظاهرات.
وأعلنت أحزاب يسارية مثل اليسار الموحد الذي يعتبر القوة الثالثة في البلاد والحزب اليساري الجديد “بوديموس” ضرورة استفتاء الشعب الإسباني على نوعية النظام الذي يرغب فيه. وتؤكد هذه الأحزاب أن النظام الملكي فاقد للشرعية لأن الجنرال فرانسيسكو فارنكو هو الذي قام بتنصيب الملك إبان فترة الدكتاتورية.
ويعتبر ويلي ماير أحد أبرز زعماء اليسار الموحد أن صورة الملكية قد تراجعت لدى الرأي العام الإسباني، وبالتالي لا يمكن لها الاستمرارية بدون استفتاء لتأكيد شرعيتها أو ضرورة رحيلها.