أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم بحث توجيه القوات الأمريكية ضربة عسكرية محدودة لنظام سوريا بسبب استعمال نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية.. في حين أكد الداعية يوسف القرضاوي أن الغرب من أدوات الله للانتقام من بشار.
وأوضح الرئيس أوباما انه لم يتخذ بعد “قرارا نهائيا” بشأن سوريا لكنه تحدث عن عملية اميركية “محدودة لمعاقبة النظام السوري”. وتابع أن أن هذه الأسلحة الكيميائية تهدد الامن القومي الاميركي، مشددا أن العالم لا يمكنه ان يقبل بتعريض نساء واطفال للغازات السامة بعد نشر تقرير للاستخبارات الاميركية حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي.
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة تدرس ردا عسكريا سيكون محدودا و”دقيقا” ردا على الهجوم الكيماوي السوري.
وأبلغ المسؤول الصحفيين بعد إعلان تقرير للمخابرات الأمريكية عن الهجوم الذي وقع في 21 غشت خارج دمشق أن الولايات المتحدة لا تعتزم القيام بأي عمل من أجل “تغيير النظام”.
وهذه أول مرة، يعلن فيها أوباما أن اسلحة النظام السوري تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وفي إطار ردود الفعل على الضربة العسكرية الأمريكية ضد نظام بشار الأسد. أيد الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي ضمنا أي ضربة عسكرية غربية لسوريا ردا على ما يبدو أنه هجوم بالاسلحة الكيماوية على المدنيين ملمحا إلى أن القوى الاجنبية ادوات سخرها الله للانتقام.
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يعيش بها ” كنا نود لو استطعنا نحن ان ننتقم لاخواننا الذين قتلوا .. رأيناهم بالمئات مقتولين امامنا يهيء الله لهم من ينتقم منهم” في إشارة إلى قوات الرئيس السوري بشار الاسد.