تعرضت باريس لسلسلة من العمليات الإرهابية ليلة اليوم الجمعة بالرصاص والمتفجرات خلفت كحصيلة أولية مقتل112 شخصا وفق فرانس برس، وتعيش فرنسا حالة من الطوارئ القصوى أعلنها الرئيس فرانسوا هولند.
وكشفت القناة التلفزيونية بي في إم تيفي عن سلسلة من الاعتداءات وصلت سيعةوشملت إطلاق مسلحين النار في الدائرة 10 من العاصمة. ونقلت جريدة لوفيغارو في نسختها الرقمية عن شاهد عيان في شارع لافونتين أو غوا “سمعنا صوت الرصاص، واعتقدنا أن الأمر يتعلق بألعاب نارية، ولاحقا بدأت أصوات الرصاص تلعلع، وهرب الجميع للاحتماء في ماكدونالد ومبان مجاورة”.
ومن جهتها تقول القناة التلفزيونية بقيام أشخاص بإلقاء متفجرات على “ستاد فرنسا” في باريس الذي كان يتواجد فيه الرئيس فرانسوا هولند ويتابع مباراة بين فرنسا والمانيا في كرة القدم، حيث سقط ضحايا، كما تضيف بقيام مسلحين باحتجاز رهان ومواجهة قوات الأمن في منطقة مسرح باتكلان في شارع فولتير في الدائرة 11 واحتجاز قرابة مائة من الرهائن وقتل منهم 70 شخصا. وقالت فرانس برس بمقتل 112شخصا، 70 منهم في مسرح باتكلان.
وأعلن الرئيس فرانسوا هولند حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود، بينما أمرت بلدية باريس الناس بالعودة الى منازلهم.
ولم تقدم الشرطة الفرنسية حتى الآن توضيحات حول هوية المهاجمين، ويعتقد أن الأمر يتعلق بمتطرفين دينيين وقد قتلت الشرطة أربعة في اقتحام المسرح. وكانت العاصمة باريس قد شهدت أعمال إرهابية ما بين 7 و9 يناير الماضي خلفت مقتل 16 شخصا وجرح آخرين، في عمليات استهدف المجلة الساخرة شارلي إيبدو ومتجر يهودي.