وجه “بنهدة الطيبي” الأستاذ الباحث بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة لأول مرة بالمغرب نداء إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبر فيديو نشر على موقع يوتوب، يطالب فيه باستعمال “القنب الهندي” في التجارب العلمية بالمغرب. وتواجه ابحاث من هذه الطبيعة في المغرب صعوبات منها كون مجرد الحديث فقط عن القنب الهندي يعتبر من “الطابوهات”، إضافة إلى أن القانون المغربي لا يسمح للباحثين بإجراء تجاربهم وأبحاثهم على هذه العشبة، في حين أن باحثين آخرين في تكساس بأمريكا وغيرها من الدول يعملون على أبحاثهم ويتوصلون إلى نتائج مهمة في المجال الطبي .
ومن أبرز الاستعمالات الطبية والعلاجات التي يمكن الاستفادة منها، أكد الأستاذ الباحث في الشريط على أن عشبة الكيف أو لحشيش أو القنب الهندي تحتوي على مواد مضادة حيوية لسرطان الثدي والبروستات، وبكتيريات أخرى متعددة كما أنها تحتوي على مضادات حيوية عديدة.
ثم يضيف مشددا على أن المغرب يزخر بأنواع عديدة من هذه النبتة التي توجد أبحاث كثيرة تؤكد على نفعها في الميدان الطب.
وشبه “بنهدي” عشبة ” الكيف ” بأنها كنـز ثمين يحتوي عليه المغرب، مشددا على ضرورة إعطاء الدولة الفرصة للباحثين للقيام بأبحاثهم ومراقبتهم إن تطلب الأمر ذلك، كما أضاف أن الأمر يحتاج إلى قرار جريء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل السماح بهذا النوع من الأبحاث، خاصة وأن مجموعة كبيرة من الأساتذة من مختلف التخصصات العلمية يرغبون في العمل على نبتة “الكيف” لما لها من فوائد صيدلية وطبية. .