لقي أربعة أشخاص حتفهم ومن ضمنهم رجل أمن في احتجاجات بمدن شمال فنزويلا ،وذلك على خلفية مصادمات بين المحتجين المعارضين ورجال الشرطة، مما رفع عدد القتلى في الاحتجاجات الفنزويلية إلى 24 قتيلا منذ بدء التظاهرات في الشارع ضد الرئيس نيكولاس مادورو. فيما قرر تجمع “اونا سرو ” الذي يضم دول جنوب أمريكا إرسال لجنة مشكلة وزراء الخارجية للدفع بالحوار بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة.
واحتدمت المواجهات أمس في فنزويلا بين الشرطة المحلية والمتظاهرين في مدينة بلنسيا الفنزويلية الواقعة شمال البلاد. وأسفرت المصادمات عن مقتل اربعة أشخاص منهم طلاب واحدهم عنصر من عناصر الحر س الوطني الفنزويلي
وأوضحت صحيفة إل ناسيونال الفنزويلية أن مواجهات جرت بين الطلاب الفنزويليين ورجال الشرطة في عقب قرار الطلاب التظاهر خارج أسوار الجامعة.
وتتبادل الحكومة والمعارضة التهم بشان التظاهرات، ويلقى كل طرف باللائمة على الآخر في تحريك متطرفين من كل جانب لتأجيج المواجهات.
ومنذ بدء الاحتجاجات في فنزويلا ضد الحكومة اليسارية برئاسة الرئيس نيكولا مادورو لقي 24 شخصا حتفهم.
وفي محاولة إقليمية لدعم الحوار الذي أطلقه الرئيس مادورو بين حكومته والمعارضة لتخفيف المواجهة والاحتجاجات قرر تجمع ” أونا سور” الذي يضم دول جنو ب امريكا اللاتينية إرسال لجنة ممثلة عنه للعمل.
ورغم عرضه الحوار، يؤكد الرئيس مادورو أنه مستعد للقضاء على المعارضة وممارساتهاالتي يصفها بغير الديمقراطية والمرتبطة بالخارج.
واوضحت صحيفة الاونيفرسال ان دول تجمع اونا سور اتفقوا على إرسال وزراء خارجيتهم إلى فنزويلا للعمل على تجاوز الازمة الفنزويلية. وترغب هذه الدول وخاصة البرازيل منعد تحول النزاع الفنزويلي الى نزاع دولي على شاكلة أوكرانيا لاسيما بعد تصريحات متعارضة بين موسكو وواشنطن حول هذا الملف.
