بعد الغموض حول استمرار النشر في موقع لكم من عدمه، أصدر أبو بكر الجامعي بيانا في جداره في الفايسبوك يروي فيه بعض الوقائع المتعلقة بقرار استمرار الجريدة الرقمية لكم، ويؤكد مضيه في التحرك والنضال من أجل إطلاق سراح علي أنوزلا
ويكشف أبو بكر الجامعي في مقاله/البيان المكالمة الهاتفية الحادة التي جرت بينه وبين حسن السملالي المحامي الجديد لعلي أنوزلا ، الذي أكد أنه هو الذي اتصل بالنيابة العامة ووكالة الاتصالات لحجب موقع لكم بنسختيه العربية والفرنسية. ويبرز أبو بكر أن المحامي لم يؤكد نهائيا أن علي أنوزلا هو الذي طلب حجب الموقع. ليستنتج أن حجب الموقع هو مبادرة من المحامي السملالي في تأويله لبيان علي أنوزلا. ويذكر أن بيان علي أنوزلا طلب وقف النشر لأنه لا يمكنه تحمل المسؤولية القانونية للنشر .
وأكد أبو بكر ما يلي: “أجبت المحامي أن قرار الحجب لا معنى له طالما أن العلاقة الرسمية الوحيدة لعلي أنوزلا بموقع لكم أن اسمه يوجد ضمن هيئة التحرير للنسخة العربية بصفته مديرا للنشر مثل وجود اسم أبو بكر في النسخة الفرنسية كمدير النشر”. ويضيف “بالنسبة للصحافة الرقمية لا يوجد ملف يوضع في المحكمة الابتدائية عكس ما يجري مع الصحافة الورقية بل أن اسم علي لا يوجد أصلا في الوثائق الرسمية للشركة التي تشرف على تسيير المداخيل والمصاريف”.
. ويبرز أبو بكر أن أخت علي أنوزلا أخبرته أنها هي من اتصلت بالمحامي السملالي لأنها غير راضية عن عمل وأداء المحامين الآخرين، واخبرته أن فردا من أقرباء علي منزعج لاستمرار الموقع في العمل. فأجابها أنه سيأخذ بعين الاعتبار هذه الإكراهات طالما أنه ليس هناك تغيير في الاستراتيجية.
وبناء على ذلك أصدر الجامعي بيانا يبرز فيه استمرار الموقع في العمل مؤكدا أن علي الآن لا يتحمل أية مسؤولية و أن هذا الإجراء مؤقت فقط ريثما يعود علي، وهذا من شأنه طمأنة انوزلا و أقربائه.
من جهة أخرى يضيف الجامعي أنه شرح لأخت علي أن الموقع مهم جدا للدفاع عن اخيها و أنه يشكل مرآة للعمل التضامني لكونه ينشر المقالات و المواقف الوطنية والدولية المتصاعدة والتي تزيد الضغط على النظام المغربي الذي لا يفهم إلا لغة الضغط.
ويكشف أبو بكر أن علي أنوزلا أصر يوم 14 أكتوبر على ضرورة استمرار موقع لكم، لهذا لا يفهم الاستراتيجية الجديدة لزميله. ويتساءل أبو بكر عن استراتيجية المحامي السملالي الذي أقدم على إجراءات دون إخبار إدارة لكم خاصة وأنه (أبو بكر) شريك في تأسيس لكم رفقة علي، وان أبو بكر هو مدير النسخة الفرنسية منذ 26 سبتمبر و أصبح مديرا كذلك للنسخة العربية.،
ويختم أبو بكر بيانه بالتأكيد أن همه الوحيد هو العمل من أجل إطلاق سراح علي أنوزلا من الاعتقال، وأنه لن يدخر جهدا في ذلك.
وكان علي أنوزلا قد تعرض للاعتقال يوم 17 سبتمبر الماضي بسبب نشره رابطا نحو جريدة الباييس التي نشرت شريطا لتنظيم القاعدة يهد مصالح المغرب. واعتبرت النيابة العامة المغربية القرار بمثابة مشاركة في التشجيع على الإ{هاب، بينما نشر رابط أشرطة تنظيمات إرهابية والتعليق عليها دون الإشادة بها يدخل ضمن العمل الإعلامي المتعارف عليه.