عندما حسمت المحكمة العليا الأمريكية الانتخابات الرئاسية لعام 2000 لصالح جورج بليو بوش، أقر نائب الرئيس السابق ألبرت آل غور بالهزيمة، وهو أمر لا يعتقد ان الرئيس دونالد ترامب سيفعله إذا خسر الانتخابات امام جو بايدن في انتخابات 3 نوفمبر.
وفي مقابلات منفصلة، قال آل غور إن ترامب لا يشعر بأي تأنيب على الإطلاق بسبب قيامه بتمزيق النسيج الاجتماعي والتوازن السياسي للشعب الأمريكي، مشيراُ إلى أنه يغرس الشكوك بشكل استراتيجي بشكل مسبق ومتعمد.
ووصف آل غور استراتيجية التشكيك التي يمارسها ترامب بالحقيرة.
وقد خسر آل غور بفارق ضيئل انتخابات عام 2000 أمام بوش، ولكن النتائج ظلت في طي النسيان لأكثر من شهر بعد يوم الانتخابات، عندما حكمت المحكمة العليا ذات الأغلبية المحافظة 4-5 ضد طلب غور بإعادة فرز الأصوات في ولاية فلوريدا، حيث فاز بوش بالولاية بفارق 537 صوتاً فقط.
وتنازل آل غور، الذي فاز في التصويت الشعبي، على مستوى البلاد ولكنه خسر في الهيئة الانتخابية، عن الانتخابات لبوش في 13 ديسبمبر.
وقال آل غور:” إذا خسر ترامب الانتخابات ورفض قبول النتائج فإنه يجب على الجيش التدخل بسرعة”مشيراً إلى أنه بموجب معايير الدستور، فإن آخر يوم لترامب في منصبه هو 20 يناير 2021.
وزعم ترامب مراراً، دون دليل، أن التصويت عبر البريد من شأنه أن يسمح بالاحتيال على نطاق واسع، وهو ما كرره أمام المؤتمر الوطني الجمهوري، كما أدلى بعدة تصريحات تشكك في نتائج الانتخابات إذا لم يفوز.