كشف حادث وفاة أحد الغطاسين بسواحل جنوب مدينة الداخلة الخميس الماضي، عن عمليات غطس سرية ممنوعة لاستخراج مادة «خيار البحر» التي تستخدم في صناعة المقويات الجنسية «الفياغرا»، وتعتبر الصين أول زبون لها.
وحذر فاعلون جمعيون ونشطاء في مدينة الداخلة من تحول مدينتهم إلى بؤرة لمجموعات إجرامية متخصصة في الغطس جلبتها عصابات تنشط في مجال اصطياد خيار البحر، الذي يمنع صيده دوليا باعتباره صمام أمان للمياه البحرية ومحافظا على مناعتها.
وشدد هؤلاء النشطاء في رسالة موجهة إلى كل من الوكيل العام للملك بالعيون والقائد الجهوي للدرك الملكي بالداخلة، على كون العصابات المتخصصة في هذا المجال تجمع كميات كبيرة من “خيار البحر” نهارا جهارا على مرأى ومسمع من الجميع ليتم طبخها وتجفيفها وتعليبها قبل أن تنقل في اتجاه الأراضي الموريتانية عبر نقطة الكركرات الحدودية، حيث تبلغ قيمة الكيلوغرام الواحد منها 7000 درهم ومن هناك يتم تصديرها إلى الصين الشعبية لصناعة المقويات الجنسية من نوع ” الفياغرا “
واعتبرت الرسالة أن هذه العمليات المحرمة دوليا أصبحت حديث الساعة في المدينة بعد وفاة الغطاس المذكور في جنوب منطقة العركوب، داخل مياه البحر بعد انفجار رئته حسب ما أثبته التشريح الطبي.