أعلنت وسائل إعلام مكسيكية وكولومبية وفاة الأديب، وصاحب جائزة نوبل للآداب، الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز عن عمر يناهز 87 عاما. كما اكد خبر الوفاة في وقت لاحق الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.
وكان رئيس كولومبيا امس الاربعاء قد قال إن الاديب الحائز على جائزة نوبل جابريل جارسيا ماركيز تعافى من التهاب رئوي لكن حالته الصحية ما زالت “دقيقة”.
و كان يتلقى ماركيز العلاج في منزله منذ ان غادر الاسبوع الماضي مستشفى في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي حيث عولج هناك لتسعة ايام.
وقال سانتوس للصحفيين بعدما تحدث إلى احد افراد اسرة ماركيز “ما قالوه لي انه اصيب بالتهاب رئوي وانه شفي. لايزال في حالة صحية دقيقة بسبب سنه.”
واضاف قائلا “ما نشرته الصحيفة المكسيكية من انه مصابا بالسرطان ليس صحيحا.”
ويعيش ماركيز -الذي امتدت حياته المهنية من العمل في مجال الصحافة إلى كتابة القصص الخيالية- في مكسيكو سيتي.
ونالت الأعمال الخيالية لهذا الأديب، الذي امتهن الصحافة، إعجاب وتقدير القراء في العالم.
وكان ماركيز يعاني في الأيام الأخيرة من التهاب رئوي، ونزل بأحد المستشفيات بمكسيكو للعلاج قبل أن يعود إلى بيته.
ومن أشهر روايات الراحل غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على نوبل في العام 1982 ، روايته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهة.
ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وأحداث موت مُعلن، عام 1981 م، والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.