وزير الداخلية الإسباني: خلية سبتة المفككة استقطبت 50 شخصا أغلبهم من شمال المغرب وأرسلتهم الى سوريا

صور المعتقلين الثمانية

كشف وزير الداخلية الإسباني فيرنانديث دياث اليوم السبت في ندوة صحفية أن الخلية التي جرى اعتقال أفرادها أمس في مدينة سبتة المحتلة قامت بتسفير 50 شخصا الى سوريا بعد استقطابهم، موضحا أن 12 يحملون الجنسية الإسبانية والباقي من شمال المغرب. وتفيد مصادر اسبانية أن الاستخبارات المغربية لعبت دورا في تفكيك هذه الخلية.

ونفذت وحدات من الشرطة والحرس المدني الإسباني فجر أمس عملية أمنية مشتركة أسفرت عن اعتقال ثمانية اسبان من أصل مغربي بتهمة استقطاب شباب وتحويلهم الى مجاهدين للمشاركة في الحرب السورية الى جانب قوات تنظيم النصرة.

وقدم وزير الداخلية الإسباني اليوم توضيحات وبيانات حول هذه العملة، مؤكدا في هذا الصدد أن هذه الخلية قامت بتسفير 50 شخصا منذ اندلاع النزاع السوري، حيث استقطبت 12 من اسبانيا والباقي من شمال المغرب. ونفى توفر هذه الخلية على امتداد في اسبانيا بل اقتصرت فقط على سبتة وشمال المغرب.

ويستخلص من تصريحات المسؤول الإسباني تخصص هذه الخلية في استقطاب شباب من مدن الفنيدق وتطوان وطنجة والقصر الكبير وتوفير  المال لسفرهم الى سوريا عبر اليونان وتركيا.

ورغم صمت وزارة الداخلية المغربي التي ترفض تقديم معطيات حول التعاون في تفكيك هذه الخلية بسبب حساسية مكان الاعتقال الذي هو سبتة المحتلة، فمؤشرات الواقع تدل على دور هام للأجهزة الأمنية المغربية في مراقبة المستقطبين من شمال المغرب.

في هذا لاصدد، تبرز مصادر سياسية في سبتة أن الأجهزة الأمنية المغربية هي التي تعلم جيدا هوية السلفيين في شمال المغرب، وعندما يتوجه واحد منهم الى سبتة يتم إخبار السلطات الإسبانية بذلك لتعقبه.

Sign In

Reset Your Password