أكدت وزارة العدل الإسبانية اليوم أنها لم تتوصل بأي طلب من نظيرتها المغربية حول ملف دنييل غالفان فيينا الذي اغتصب 11 طقلة وطفلا مغربيا، وفي الوقت ذاته أكدت أنها لا تعرف مكان وجود هذا الشخص الذي تسبب في أكبر هزة اجتماعية في المغرب.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء إيفي، أكدت مصادر تابعة لوزارة العدل الإسبانية أنها حتى ظهر اليوم لم تتوصل من نظيرتها المغربية بأي رسالة حول إلغاء العفو الملكي عن غالفان.
وتابعت المصادر نفسها أن القضاء الإسباني يجهل مكان وجود غالفان بحكم أن المواطنين الإسبان الذين يحصلون على العفو في الخارج غير مطالبين بالمثول أمام الإدارة الإسبانية لدى عودتهم الى اسبانيا.
وكان غالفان قد اعتدى جنسيا على 11 طفلة وطفلا مغربيا في مدينة القنيطرة، وحكم عليه القضاء المغربي بثلاثين سنة سجنا، وقضى منها سنتين فقط ليحصل منذ أسبوع على العفو الملكي بمناسبة عيد العرش. وهو العفو الذي تسبب في أكبر هزة اجتماعية في المغرب خلال العقود الأخيرة دفعت الملك محمد السادس غلى إلغاء العفو بعدما تعرض لحملة وطنية ودولية قوية.