أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنها لم تقدم الى المغرب أي طلب للعفو عن المجرم الإسباني مغتصب الأطفال دنييل غالفان فينيا بل أن السلطات المغربية هي التي تولت تسطير لائحة المستفيدين.
ونقلت وكالة أوروبا برس في خبر لها ليلة أمس عن مصادر تابعة لوزارة الخارجية أن “دبلوماسية اسبانيا لم تتولى تسطير أي لائحة وتقديمها الى السلطات المغربية، ولم تقترح أي اسم في لائحة العفو بل تولت السلطات المغربية هذا الأمر، بينما اكتفت باستشارة المصالح القنصلية الإسبانية”.
وتابعت أن ملك اسبانيا خوان كارلوس تولى خلال زيارته الى المغرب التوسط لسجين واحد وطلب نقله الى اسبانيا لإكمال مدة العقوبة وهو أنتونيو غارسيا فيدرييل، الذي اعتقل عندما كان رفقة ابنه في شاحنة بها مخدرات سنة 2012، وهو مريض جدا ويوجد في سجن طنجة. وفي المقابل، نفت دبلوماسية مدريد أن يكون الملك خوان كارلوس قد تدخل لصالح المجرم غالفان.
وكانت جمعيات متعددة قد طلبت من الملك خوان كارلوس التدخل لصالح أنتونيو غارسيا فيدريل، حيث توجد عرائض موقعة في شبكة الإنترنت، وبالفعل قدم خوان كارلوس طلبا الى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران للمصادقة على نقل هذا السجين لإكمال عقوبته في اسبانيا. ولم تتضمن لائحة العفو الملكي اسم السجين.
وتعمد جهات في الدولة المغربية الى محاولة الإيهام الإعلامي من تسريبات الى مواقع رقمية من خلال الإيحاء بأن غالفان هو فيدريل، وهذا ليس بالصحيح نهائيا.
