علاقة بتسريب وثائق الخارجية المغربية في موقع تويتر، نشرت الجهة التي تحمل اسم كريس كولمان24 وثيقة في غاية الحساسية تتعلق بقيام الأمم المتحدة بتوسيع صلاحيات مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء بطريقة غير مباشرة.
وتشكل الصحراء الخيط الرابط بين معظم الوثائق التي نشرها كريس كولمان في تويتر، وبعض هذه الوثائق ذات حساسية مفرطة سواء تلك التي تتعلق بتقييم المغرب لملف الصحراء دوليا أو مصادر أخباره. وبدأ يتضح جليا حقيقة الوثائق خاصة في ظل اعترافات محدودة وعدم تكذيب الوثائق باستثناء وثيقة الأميرة مريم حول مقتنيات.
وقام كولمان اليوم 5 ديسمبر بنشر وثيقة مقلقة وحساسة، وتتحدث عن قيام الأمم المتحدة بالتعاقد سرا مع شخصين مغربيين في الصحراء لمراقبة حقوق الإنسان في مدن الصحراء وإنجاز تقارير تقيم وضع حقوق الإنسان. وقامت بالأمر نفسه في مخيمات تندوف عبر التعاقد مع شخصين.
وتكشف الوثيقة التي تحمل توقيع السفير المغربي عمر هلال بتاريخ 5 سبتمبر 2014، بعد التحريات التي قام بها، أن هذا يدخل في إطار التوجه الجديد للأمانة العامة للأمم المتحدة بمراقبة حقوق الإنسان دون ترخيص من مجلس الأمن أو تضمين قرار لهذه المراقبة.
ويطلب السفير من وزير الخارجية التأكد من صحة المعلومات وإخباره هل تعاقدت بالفعل الأمم المتحدة مع مغربيين، وهل هما من أنصار تقرير المصير ويدعمان البوليساريو؟
الوثيقة تؤكد أن مصدر الخبر هو عضو من البعثة الروسية في مجلس الأمن، إلشيف بيتر الذي استقى الخبر من السفارة الروسية في الرباط وقام بإخبار مساعد السفير المغربي عبد الرزاق لعسال الذي نقل الخبر الى المغرب عبر عمر هلال.