في ظل الاهتمام المتزايد بقطاع التعليم والمشاكل التي يعيشها، نشر هشام العلوي ابن عم الملك تدوينة في تويتر تشدد على ضرورة إنقاذ التعليم حتى لاي فقد المغرب قطار الرقي والتقدم.
ويبرز في التدوينة التي نشرها مساء الأحد 24 مارس الجاري “قد نختلف حول دور المؤسسات بسبب اختلاف الرؤية السياسية، وقد نتدارك الأخطاء والخلل، لكن الاختلاف لا يجب أن يمتد الى قطاع التعليم، فهو لا يتطلب فقط إجماعا و توافقا بل يستوجب رؤية علمية ثابتة ودقيقة”. ويبرز دور التعليم مشددا “فهو بوصلة الأمة المغربية التي ستجنبها وقوع شرخ يهدد شتى أنواع التعايش الاثني والثقافي والطبقي”.
ويطالب بندوة وطنية من أجل التوصل الى رسم وإرساء مخطط وطني لإنقاذ هذا القطاع الاستراتيجي. ويكبت في التدوينة “إن ندوة وطنية تجمع بين مختلف الفاعلين حول مشاكل التعليم أصبحت ضرورية لضمان مستقبل الجيل الحالي والأجيال المقبلة”.
ويبرز فقدان المغرب لبعض المحطات، ربما في إشارة الى غياب الإصلاح السياسي لكنه يعتبر فقدان محطة التعليم سيكون كارثا على مستقبل البلاد، ويقول في هذا الشأن “نعم، لقد فقد المغرب محطات في مسيرته، ويبقى التعليم المحطة التي لا ينبغي فقدانها إن رغب الالتحاق بقطار الرقي والتقدم وضمان الكرامة للشعب”.
وتأتي تدوينة هشام العلوي في وقت يمر قطاع التعليم من أزمة كبيرة لم تشهدها البلاد خلال العقدين الأخيرين نتيجة غياب تصور عملي ونتيجة الاختلاسات ونتيجة تطبيق وصايا صندوق النقد الدولي.
وارتباطا بهذا، يشن الأساتذة المتعاقدون سلسلة من الإضرابات للمطالبة بحقوقهم المادية والمعنوية، وقد احتجوا بعشرات الآلاف ليلة الأحد، مما دفع بالدولة المغربية الى الرهان على العنف لفك الاعتصام. وأعلنت النقابات إضرابا يمتد على مدار ثلاثة أيام.