نائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي ينعت وزيرة إيطالية من اصل إفريقي”بغوريلا”

صورة مركبة لوزيرة الاندماج في الحكومة الإيطالية سيسيل كيينج على يسار الصورة وعلى اليمين نائب مجلس الشيوخ الإيطالي " روبيرتو كالديرولي

 

ترتدي العنصرية الفجة لبوسا رسميا في إيطاليا وتمارسها  احزاب  يمنية عنصرية في واضحة الممارسة السياسية وداخل قبة البرلمان ، وليس ثمة من  يوقف هذه الممارسة بشكل حازم. يتكرر المشهد  هذه المرة  مع وزيرة  الاندماج في الحكومة الإيطالية  سيسيل كيينج التي  تعرضت لنعت عنصري فج من رئيس مجلس الشيوخ واحد  زعمار “رابطة الشمال  الانفصالية”  روبيرتو كالديرولي حينما قال في احتفال لحزبه” عندما أنظر إلى كيينج لا أتمكّن من منع نفسي في التفكير بغوريلا أورانغو».

 وتبقى الخطورة في الموقف هو انعدام الحزم في التعامل مع  هذا السياسي العنصري الذي يمثل سلطة تمثيلية داخل قبة البرلمان الإيطالي وانحصرت رودود الأفعال في مطالب شفهية بطلب اعتذار  او رسائل تضامن مع الوزيرة الوحيدة من أصول إفريقية في الحكومة الإيطالية اورسالة خافة كالتي كتبها رئيس الحكومة الإيبطالي في تغيريدة له على توتير مبديا “عدم قبوله لهذه التصريحات”

رئيس مجلس الشيوخ صاحب التصريحات العنصرية المهينة ضد الوزيرة الإيطالية، وهو فوق ذلك طبيب جراح، 57 سنة، لم تكن زلته العنصرية الوحيدة، بل راكم رصيدا من الممارسات العنصرية  لا تحصى . ففي 2006  اضطر إلى الاستقالة  من منصب وزير الإصلاحات المؤسساتية في حكومة سيلفيو بيرلوسكوني  بعدما ظهر في التلفزيون العمومي الإيطالي يرتدي قميصا يتضمن  صورا ساخرة من النبي الكريم محمد.

وفي تصريح عنصري لاحق لهذا النائب “المثير للجدل  وللاشمئزاز ” في الوقت ذاته كما يقول معلقون في مواقع اجتماعية، قال معلقا على مقابلة في كأس العالم  انتصرت فيها إيطاليا على فرنسا مبررا انتصار الإيطاليين:” إن إيطاليا انتصرت على فرنسا لأن  لاعبي إيطاليا كانوا إيطاليين أقحاح  وليس لاعبين سود ومسلمين وشيوعيين كما في المنتخب الفرنسي”.

Sign In

Reset Your Password