خبر وتعليق: نشر موقع متعاطف مع منير الماجيدي الكاتب الخاص للملك مقالا يتشفى فيه من المناضل الحقوقي أحمد ابن الصديق الذي يوجد بين الحياة والموت في مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الرباط.
وكان هذا الموقع قد سخر من التأويلات التي ذهبت نحو فرضية التسمم الغذائي أو تسمم من نوع آخر قبل أن يصدر الوكيل العام لاستنافية الرباط يبانا يستبعد فيه هذه الفرضية ولكنه يؤكد على الاستمرار في التحقيق. ويصر بعض المحاميين وأصدقاء ابن الصديق على ضرورة الاستمرار في التحقيق بحكم غياب كل الفحوصا حتى الآن.
وشن الموقع هجوما على أحمد ابن الصديق بسبب نقله الى مستشفى الشيخ زايد لتلقي العلاجات بعدما تبين أن أكبر مستشفى في البلاد وهو مستشفى ابن سينا لا يتوفر على سكانير خاص لمتابعة التحاليل والفحص.
وهذا الموقع الذي يحصل على معلومات يكون مصدرها مكالمات هاتفية بين الأشخاص وينشرها (مكالمات لا يمكن الحصول عليها سوى مقربون من الملك) يبدي تعاطفا جنونيا مع منير الماجيدي الكاتب الخاص للملك محمد السادس.
وكانت بعض المنابر الرقمية الأكثر انتقادا وهجوما لأحمد ابن الصديق وتشن عليه هجمات عنيفة التزمت الاحترام في مثل هذه المناسبة الأليمة لأن الأمر يتعلق بشخص يصارع الموت باستثناء هذا الموقع المقرب من الكاتب الخاص للملك محمد السادس.
ويعمل مقربون جدا من منير الماجيدي في هذه الجريدة، الأمر الذي يطرح تساؤلات على الكاتب الخاص للملك.
وجرت مكالمة بين شخصين حول التبعات القانونية لنقل أحمد ابن الصديق من مستشىف ابن سينا الى مستشفى الشيخ زايد حيث يتطلب الأمر التزاما عائليا ولو شفويا، وإذا بهذه المكالمة تصل الى الموقع ويوظفها في مقال كله مغالطات من أجل انتقام دنيء. ولم تخرج المكالمة عن الشخصين، وهذا يعني تسريب المكالمة من جهات رسمية الى هذا الموقع الذي تعاطف مع منير الماجيدي. فمن سرب المكالمة الهاتفية بهدف انتقام إعلامي رخيص من شخص يصارع من أجل الحياة؟