لقي أزيد من 52 شخصا حتفه على إثر تحطم طائرة عسكرية جزائرية شرق البلاد، وهذه من الكوارث الجوية الكبرى التي شهدتها الجزائر في تاريخ طيرانها. واعلن الرئيس الجزائري في عقب هذا الحادث عن حداد وطني ف يبلاده لمدة ثلاثة أيام
و أفاد مصدر عسكري جزائري أن أكثر من52 راكب على الأقل قتلوا صباح الثلاثاء في حادث تحطم طائرة عسكرية في عين مليلة (500 كلم شرق الجزائر).
وأضاف ذات المصدر مبرزا ” أن الطائرة كانت تقل حوالي مائة شخص من بينهم 4 من طاقم الطائرة ومتوجهة من الجلفة (جنوب الجزائر) نحو قسنطينة”. وأفاد مصدر أمني أن الطائرة من طراز “هيركول سي 130” وكانت تقل عائلات العسكريين.
ويجري في المواقع الاجتماعية تداول شريط فيدو عن الطائرة وهي تهوي من السماء وتتحطم ثم تشتعل بعد أن تصطدم بالأرض
وفي شأن متصل أعلن رئيس الجهمورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة عن حداد وطني .
وقال بوتفليقية في برقية تعزية و”إن الجنود الذين سقطوا اليوم إثر تحطم الطائرة العسكرية “هم شهداء الواجب، لذا نعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الأربعاء 12 فبراير 2014”.