ذكرت السلطات الإسبانية إن مسئولة من الحزب الشعبى الحاكم إيزابيل كاراسكو ببلدية ليون شمال غرب إسبانيا ، قتلت أمس الإثنين بعد تعرضها لطلق نارى.
وقالت الشرطة المحلية اليوم الثلاثاء إنه جرى اعتقال امراتين : سيدة 59 سنة وابنتها 35 سنة باعتبارعهما مشتبهين في إطلاقهما النار على السياسية الإسبانية المغتالة ، كما اوضحت ضمن التحقيقات الاولية ان الامر يتعلق بانتقام شخصي من القتيلة كاراسكو.
وتشير المعلومات الاولية الاخرى عن عملية القتل تلك ان الابنة المعتقلة مع والدتها المتهمتين بالقتل، كانت تعمل ببلدية ليون التي ترأسها كراسكو مسؤولة عن التصالات اللاسلكية وطردت منه. كما اوضحت ان المشتبه في تنفذيهما للجريمة هما بدورهما عضوتان في الحزب الشعبي وسبق للابنة ان ترشحت في قائمة للانتخابات الملحية عن هذا الحزب.
وجرى هذا الحادث ف يالوقت الذي كانت تعيش فيها إسبانيا على وقع حملة الانتخابات الاوروبية، وتم وقف تلك الحملة على خلفية حادث الاغتيال