سيبدأ ملك اسبانيا خوان كارلوس أجندته الدولية بزيارة الى المغرب في منتصف يوليو المقبل للقاء نظيره المغربي الملك محمد السادس بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وستكون زيارته الأخيرة الى المغرب.
وتؤكد مصادر القصر الإسباني الأخبار التي جرى نشرها مؤخرا في صحافة هذا البلد الأوربي ومنها صحيفة الباييس أن الملك خوان كارلوس سيحل بالمغرب لحضور قمة اقتصادية مع ملك المغرب لتأكيد على تطور جودة العلاقات الثنائية. وكانت هذه الزيارة مبرمجة في بداية مارس الماضي، لكنه جرى تأجيلها بسبب خضوع خوان كارلوس لعملية جراحية.
ورغم الطابع البروتوكولي لهذه الزيارة التي لا ترقى الى الزيارة الرسمية التي أجراها في يناير 2005 إلا أنها تحمل أهمية سياسية كبيرة. فجزء من العلاقات الثنائية يقوم على الحوار بين المؤسسة الملكية في البلدي.
وتوجد اتفاقيات سرية بين المؤسستين حول ملفات متعددة أبرزها الملفات الشائكة. وكانت جريدة لراثون قد كتبت بعد وفاة الملك الحسن الثاني أن خوان كارلوس كان آخر زعيم غربي زاره، عشرة ايام قبل وفاته وجرى تجديد الاتفاقيات السرية ومنها حول سبتة ومليلية.
ويسود الاعتقاد أن الملك خوان كارلوس قد يتنازل عن العرش في المدى القريب بعد استعادة الملكية نوع من الشعبية وتجاوز الفضائح الحالية التي ساهمت في تدهور صورتها. وقد تكون زيارته للمغرب هو التأكيد على الاتفاقيات بين الملكيتين قبل تفويت العرش الى ابنه الأمير فيلبي دي بورون.