فتح رجل مسلح، مجهول الهوية النار صباح الاثنين في بهو صحيفة ” ليبراسيون” في باريس وأصاب مساعدا لمصور يعمل في الصحيفة في 27 من العمر، فيما انتشرت عناصر من قوات الأمن الفرنسية أمام مقار وسائل الإعلام الكبرى في باريس تحسبا لاي هجوم او محاولة اقتحام و اعتداء مماثلة. .
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الوضع الصحي لمساعد المصور “حرج للغاية” وهو يتلقى العلاج في مستشفى “سال بتريير” بباريس. وأضافت “ليبراسيون” على موقعها الإلكتروني بأن الشرطة رفعت أعيرة فارغة في مكان الحادث وأن التحقيقات جارية لكشف هوية الجاني والأسباب التي دفعته إلى ارتكاب هذا الفعل.
دقائق قليلة بعد وقوع الحادث، أغلقت “ليبراسيون” أبواب مركزها وانتشرت قوات الأمن أمام مقرات المؤسسات الإعلامية الفرنسية الأخرى للتصدي لأي هجوم محتمل.
من جهتها روت انستازيا فيكرين، التي تعمل في الجريدة وقائع الحادث قائلة: “لدى وصولي إلى الجريدة، شاهدت شخصا ملقى على الأرض والدم ينزف من جسده”. وواصلت: “التقيت بزميلين عند باب المدخل وقالا لي: لقد تم استهدافنا.”
وإلى ذلك، قال موظفون يعملون في الجريدة أن “الحادث لم يدم أكثر من 10 ثواني” وأن “الشخص المسلح أخرج بندقية صيد من كيس وأطلق طلقتين على الشخص الأول الذي قابله
وسارعت الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس إلى الانتشار بمحيط و كبريات سائل الإعلام الفرنسية الكبرى تحسبا لأي اعتداء مماثل قد يستهدفها.