مؤسسة روبرت كينيدي: استماع واشنطن مباشرة لضحايا خروقات الصحراء جعلها تتقدم بتكليف المينورسو مراقبة حقوق الإنسان

كيري كينيدي تسلم للناشطة السياسية أميناتو حيدر جائزة المركز

بدأت مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان في تنظيم تظاهرات في أوروبا للتعريف بمواقف البوليساريو، وقد بدأت نشاطها من اسبانيا، وهو البلد الذي فتحت فيه فرعا مؤخرا، وستنتقل الى دول أخرى وخاصة فرنسا وبريطانيا والمانيا ودول شمال أوروبا. وتدريجيا بدأت تتحول الى أكبر لوبي دولي داعم للبوليساريو.

وبعد أقل من شهرين على فتح فرع لها في اسبانيا، نظمت مؤسسة روبرت كيندي بتنسيق مع تجمع الجامعات العمومية في مدريد أمس نشاطا حول ملف الصحراء بعنوان “الحقوق في الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة”.

وقام بتمثيل مؤسسة روبرت كينيدي العضو سانتياغو كانتون الذي قدم تفسيرا لموقف الولايات المتحدة الممثل في تقديم مقترح تكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية ومخيمات تندوف. وأوضح أن هذا التغيير جاء بعدما استمعت الإدارة الأمريكية مباشرة لضحايا الخروقات التي نفذتها السلطات المغربية.

وأكد كانتون دعم مؤسسة كينيدي لتقرير المصير في الصحراء والتعريف بالخروقات المرتكبة في الصحراء، وجدد على ما كانت قد صرحت به مؤخرا رئيسة المركز، كيري كينيدي بتحويل “مركز  روبرت كيندي” الى أكبر داعم للبوليساريو على المستوى العالمي. وأوروبيا، تعمل المؤسسة على تنظيم أنشطة واتصالات في دول أوروبية مهمة مثل فرنسا واسبانيا وبريطانيا علاوة على شمال أوروبا.

وتحولت مؤسسة روبتر كينيدي الى أكبر لوبي للبوليساريو في الولايات المتحدة، والآن تتحول الى أكبر لوبي عالميا.

Sign In

Reset Your Password