كتاب لعميل اسباني يؤكد تأييد مخابرات المغرب لطرد ناشط مغربي من اسبانيا بسبب ملف كتالونيا

صورة مركبة للغلاف

“يوميات عميل” كتاب ألفه دفيد فيدال وهو  عميل سابق في وكالة الاستخبارات القومية الإسبانية، ويخصص للمغرب حيزا أكثر من باقي الدول تماشيا مع تركيز هذا الجهاز على المغرب لأنه مصدر الخطر بالنسبة للإسبان.  ومن ضمن المعطيات التي يكشف عنها قبول مخابرات المغرب طرد ناشط مغربي من اسبانيا يعتقد أنه كان على علاقة بالرباط.

ونزل الكتاب الى المكتبات الإسبانية، ويتناول المواضيع التي تهم المخابرات الإسبانية ومنها التطرف وسبتة ومليلية والمخدرات في المغرب وكيفية اشتغالها واستقطابها.

والكتاب لا يقدم الكثير من المعلومات التي يمكن اعتبارها بالهامة، ولكن من المعطيات المثيرة تلك الواردة في الصفحة 190، حيث يتطرق الى طرد المغربي نور الدين الزياني الذي اتهمته اسبانيا بالتعامل مع المخابرات العسكرية المغربية ورحلته من اسبانيا السنة الماضية. ويتساءل المؤلف عن سبب طرد الزياني رغم أن اسبانيا تتسامح عمليا مع تحركات من تعتقد أنهم يعملون لصالح المغرب.

وحول هذا الموضوع، يؤكد الكتاب أن عملية الطرد تمت برضى ومصادقة المخابرات العسكرية المغربية التي لم ترتاح الى نور الدين الزياني عندما رأت تأييده للحركات المنادية بالانفصال عن اسبانيا في كتالونيا واستقطاب المغاربة لتبني الموقف نفسه.

وقد يفسر هذا المعطى صمت المغرب وعدم تقديم الاحتجاج رغم أن مدريد بررت عملية الطرد بسبب تنسيقه مع المخابرات المغربية تظاهرات في اسبانيا لصالح مغربية الصحراء.

ملاحظة: ألف بوست ستقدم ملخصا  مفصلا للكتاب

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password