أصبح قطاع التعليم مصدر أخبار سلبية وهي الأخبار التي تفاقمت هذه الأيام بين اعتداءات على الأساتذة والطلبة والتلاميذ الى إقدام تلميذ على إحراق نفسه في مدينة جرادة العمالية بعدما رفض مدير ثانوية تسجيله.
وأقدم التلميذ على إحراق نفسه على الطريقة البوعزيزية يوم الخميس الماضي بعدما رفض مدير ثانوية جابر بن حيان في مدينة جرادة تسجيله، وتسرب الخبر الى وسائل الاعلام أمس واليوم الثلاثاء. وتؤكد جريدة وجدة 24 التي تصدر في المنطقة الشرقية أن مدير ثانوية جابر بن حيان رفض تسجيل الطالب بسبب تدني مستواه الدراسي وتكراره، بينما لم تصدر الوزارة اي بيان في هذا الشأن.
ولم يفارق التلميذ الحياة رغم إصابته بحروق خطيرة، وخلال إضرام النار في نفسه في ساحة المدرسة، هرع زملاءه وبعض الأساتذة من إطفاء النار حتى لا تلتهم النار جسده. وهذه أول مرة يقدم فيها تلميذ على إضرام النار في نفسه احتجاجا على طرده من المدرسة.
ويضاف هذا الخبر السلبي الى مجموعة من الأخبار السلبية للغاية تهم قطاع التعليم والتدريس في المغرب خلال الأيام الأخيرة ومنها ما جرى تداوله مؤخرا مثل اعتداء أب على معلم لأنه استدعاه لكي يخبره بأن ابنه لا يواظب على الدراسة، وإقدام معلم على تكسير رجل تلميذة، وتدخل عنيف للقوات الأمنية لفض اعتصام للطلبة في جامعة عبد المالك السعدي في تطوان.