فيفاندي تحاول إقناع أورانج التنافس مع اتصالات الإماراتية حول ماروك تيليكوم خوفا من تراجع القيمة التجارية للشركة المغربية

العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال افتتاح المقر الجديد لماروك تليكوم

تحاول شركة فيفاندي الفرنسية إقناع شركة فرنسية أخرى وهي أورانج من أجل تقديم عرض خاص بشراء أسهمها –فيفاندي- في ماروك تليكوم (اتصالات المغرب). وترغب فيفاندي من وراء هذا أن لا تبقى في مواجهة عرض وحيد وهو الصادر من شركة اتصالات الإمارات بعد انسحاب شركة أريدو القطرية.

وأوردت وكالة رويترز اليوم أن فيفاندي تضغط على أورانج لكي تقدم عرضا من أجل 53% من أسهم فيفاندي في ماروك تليكوم. وتبلغ قيمة أسهم فيفاندي في ماروك تليكوم قرابة أربعة ملايير و700 مليون يورو، لكن المفاجأة كانت في انسحاب القطرية أريدو، وبالتالي ترتب عن هذا تراجع نسبي للقيمة التجارية لاتصالات المغرب.

ونظرا لوجود عرض وحيد، وهو المقدم من اتصالات الإماراتية، فهامش المناورة لدى فيفاندي يبقى ضيقا. وأمام حاجتها للسيولة المالية بسبب رهانها على الاستثمار في وسائل الاعلام، ستجد فيفاندي نفسها في آخر المطاف مجبرة على قبول شروط الشركة الخليجية.

وتراجعت القيمة التجارية لشركة ماروك تليكوم خلال الثلاث سنوات الأخيرة، فقد سجلت معاملات سنة 2010 بقيمة تفوق 31 مليار درهم و600 مليون درهم، وتراجعت الى 30 مليار و837 مليون درهم سنة 2011 وخلال السنة الماضية سجلت 29 مليار و849 مليون درهم.

في الوقت نفسه، سجلت تراجعا في الأرباح من قرابة عشرة ملايير درهم سنة 2010 الى ثمانية مليار و447  مليون درهم سنة 2011 وخلال السنة الماضية تراجعت الى سبعة مليار و279 مليون درهم. وتشكل الأرباح قرابة الثلث من مجموع رقم المعاملات السنوية، وهو رقم مرتفع للغاية ويبرز غلاء المكالمات في المغرب والاحتكار الذي كان لدى هذه الشركة.

وافتتح العاهل المغربي الملك محمد السادس المقر الجديد لشركة ماروك تليكوم أمس الاثنين في العاصمة الرباط.

Sign In

Reset Your Password