صناع السينما الأمريكية: العراب لكوبولا أحسن فيلم في التاريخ و”كزابلانكا” تدور أحداثه في الدار البيضاء السادس

ملصق فيلم الدار البيضاء

اختار صناع السينما الأمريكيية من منتجين وممثلين ومخرجين وسيناريست ضمن آخرين فيلم “العراب” الجزء الأول بمثابة أحسن فيلم في تاريخ السينما الأمريكية بينما احتل فيلم “المواطن كين” المركز الثالث، وهذا الأخير يعتبره الكثير من النقاد عالميا بمثابة أحسن فيلم.

وأجرى موقع ذي هوليوود روبرتير الاستفتاء حول أحسن فيلم بمشاركة قرابة ألفي من المصوتين ينتمون الى عالم الإراج والتمثيل والسيناريو وإدارة الصورة وكذلك وسط المحاميين الكرتبطين بقطاع السينما. ونشر منذ أيام نتائج هذا الاستفتاء.

وجاء في المركز الأول فيلم “العراب” الجزء الأول الذي تم إنجازه سنة 1972 وهو من إخراج فرانسيس فورد كوبولا وتمثيل عمالقة هوليوود مثل مارلون بارندو وآل باشينو وروبر دوفال. وحصل الفيلم على ثلاثة جوائز أوسكار، أحسن فيلم وأحسن ممثل وأحسن سيناريو.

وجاء في المركز الثاني فيلم “ساحر أزو” من إخراح فيكتور فليمينغ ، وهو فيلم أنجز سنة 1939 كان موجها للأطفال في البدء ولكن ما لبث أن تحول الى علامة هامة من علامات الثقافة الأمريكية.

ويحتل المركز الثالث فيلم “المواطن كين” من إخراج أورسون يولز سنة 1941، وهذا الفيلم يعتبره النقاد على المستوى العالمي بأحسن فيلم في تاريخ السينما العالمية بسبب ما إغناءه اللغة السينمائية مما شكل قفزة نوعية في التعبير السينمائي.

ويحضر المغرب في هذه اللائحة ليس على مستوى المخرجين بل عبر فيلم “كازابلانكا” من إخراج فيكتور فليمينع سنة 1942، وتدور أحداثه في مدينة الدار البيضاء خلال الحرب العالمية الثانية وإن كان قد صور في هوليوود وليس في هذه المدينة المغربية.

ويعتبر المخرج فرانسيس فورد كوبولا الأكثر تتويجا في هذه اللائحة، إذ تم اختيار الجزء الثاني من العراب سنة 1974 سابع أحسن فيلم، واحتل فيلم “القيامة الآن” ينة 1978 حول حرب الفيتنام المركز 17.

وحضرت أفلام شهيرة في تاريخ السينما في هذه اللائحة مثل فيلم “الكائن الفضائي” لستيفن سبيلبرغ في المركز الثامن ويليها فيلم “أوديسا الفضاء 2001” للمخرج الكبير ستانلي كوبريك.

Sign In

Reset Your Password