أعلنت الجزائر اليوم عن فقدان طائرة للمسافرين على متنها 110 من الركاب وستة من طاقمها، وانطلقت من واداغودو عاصمة بوركينا فاسو والعاصمة الجزائرية. ويأتي هذا الحادث في وقت مازال العالم يعيش على إيقاع سقوط طائرات واختفاءها. وأعلنت باريس حالة طوارئ بحثا عن الطائرة التي عثر عليها شمال مالي.
وتؤكد السلطات الجزائرية أن الطائرة أقلعت في الساعة الواحدة صباحا، وخمسين دقيقة بعد ذلك غابت عن شاشات الردار، ويتعلق الأمر بطائرة استأجرتها الجزائر من الشركة الإسبانية سويفت إير وهي طائرة من نوع MD83. وتحدث السلطات الجزائرية في البدء عن فقدان الطائرة وليس سقوطها ولكنها بعد مرور ساعات أكدت سقوط الطائرة وفقدان جميع ركابها.
وأفادت المعطيات الأولوية أن الطائرة دخلت أجواء دولة مالي ولكنها غيرت طريقها بسبب ظروف جوية غير مناسبة، وكذلك لتفادي الاصطدام جوا بطائرة أخرى تربط باماكو بالجزائر العاصمة. وبعد تضارب الأخبار حول مكان سقوطها، تعتثر عليها الطائرات الحربية الفرنسية في منطقة شمال مالي، وفق تصريحات الرئيس المالي إبراهيم كيتا.
ويأتي هذا الحادث في وقت يعيش فيه العالم لعى إيقاع سقوط طائرات واختفاء أخرى، حيث يستمر في التساؤل عن سر الطائرة الماليزية التي اختفت في المحيط الهندي منذ شهور، وعن الجهة التي أسقطت طائرة أخرى للشركة نفسها في أجواء أوكرانيا الأسبوع الماضي ثم سقوط طائرة تابعة للتايوان منذ يومين