خسائر مهولة في تندوف جراء الأمطار الطوفانية وصحراويو الداخل يرغبون في تقديم المساعدات الإنسانية

صورة من الخسائر التي تعرضت لها مساكن الصحراويين في تندوف

تعيش مخيمات تندوف أوضاعا مأساوية جراء السيول الجارفة التي ضربت البنيات الهشة من منازل بالطوب وخيم، ووجهت الأمم المتحدة نداء لمساعدة الصحراويين. ويرغب صحراويون من المغرب تقديم مساعدات إنسانية عاجلة.

وطيلة الأيام الماضية، والأمطار الغزيرة تهطل على مخيمات تندوف في الجنوب الشرقي للجزائر، قد خلفت خسائر كبيرة، ووفق معطيات رسمية لجبهة البوليساريو، فقد تعرض 30 ألف مسكن للضرر وما بين 75% و80% من المنشآت الاجتماعية في المخيمات.

وتفيد شهادات الصحراويين وخاصة كبار السن أنهم لم يشاهدوا خلال العقود الأخيرة أمطارا بهذه الغزارة حولت مناطق من الصحراء، حيث توجد المخيمات الى برك مائية.

ووجهت الأمم المتحدة نداء لدول المانحة بإغاثة الصحراويين، وقد لبت بعض الدول مثل اسبانيا والجزائر والبرازيل وإيطاليا النداء وكذلك اتحادات قارية من الاتحاد الإفريقي، كما تنخرط جمعيات دولية في التقليل من الأضرار على الساكنة.

وفي الوقت ذاته، طالب صحرايون من الصحراء بعضهم من تقرير المصير وآخرون من الوحدويين بتقديم مساعدات لساكنة تندوف. وراسل بعض النشطاء المحسوبين على تقرير المصير الأمم المتحدة لكي تسهل عملية نقل المساعدات من العيون.

ويذكر أن معظم العائلات الصحراوية تعيش متفرقة بين مدن الصحراء مثل العيون والداخلة واسمارة ومخيمات تندوف، الأمر الذي يفسر الرغبة في التضامن وتقديم المساعدات الإنسانية.

TindufLluvia

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password